كتاب جامع المسانيد لابن الجوزي (اسم الجزء: 2)

(٨٤١) الحديث الرابع عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسين بن محمّد قال: حدّثنا أيوب بن جابر عن سِماك عن جابر بن سمرة قال:
كان رسول اللَّه يُصَلّي بنا الصلاة المكتوبة، لا يُطيل فيها، ولا يُخِفُّ، وَسَطًا بين ذلك، وكان يُؤَخِّر العَتَمة (١).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو كامل قال: حدّثنا زهير قال: حدّثنا سِماك بن حرب قال: سألتُ جابرًا عن صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: كان يُخَفّف ولا يُصَلّي صلاة هؤلاء.
قال: ونبّأني أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ في الفجر بـ: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} ونحوها (٢).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدّثنا شعبة عن سِماك عن جابر بن سمرة قال:
كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الظّهر: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} وفي العصر نحو ذلك، وفي الصُّبح أطول من ذلك (٣).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سُليمان بن داود قال: حدّثنا شعبة عن سِماك: سمع جابرًا يقول:
كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الظّهر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ونحو هذا. وفي الصُّبح بأطول من ذلك (٤).
---------------
(١) المسند ٥/ ٨٩. والمعجم الكبير ٢/ ٢٥١ (٢٠٥٥) وفي إسناده أيّوب بن جابر السُّحَيمي. قال ابن حجر: ضعيف. التقريب ١/ ٦٣. ولكن أخرجه أحمد ٥/ ١٠٥ عن أبي عوانة عن سِماك. وقريب منه في مسلم ١/ ٤٤٥ (٦٤٣) عن أبي عوانة.
(٢) المسند ٥/ ٩٠. وهو في مسلم ١/ ٣٣٧ (٤٥٨) من طريق زهير. وأبو كامل ثقة.
(٣) المسند ٥/ ١٠١، ومسلم ١/ ٣٣٧ (٤٥٩).
(٤) المسند ٥/ ٨٦، ومسلم ١/ ٣٣٨ (٤٦٠).

الصفحة 13