كتاب جامع المسانيد لابن الجوزي (اسم الجزء: 2)

(١٥٤) مسند رفاعة بن عبد المنذر أبي لُبابة الأنصاريّ
وقيل: اسمه بَشير. وقيل: مروان (١).
(١٦٨١) الحديث الأوّل: حدّثنا أحمد قال: [حدّثنا عَفّان قال] (٢) حدّثنا جرير بن حازم قال: سمعْتُ نافعًا يقول:
كان ابن عمر يقتل الحيّات كلَّهنّ، لا يَدَعُ شيئًا، حتى حدَّثَه أبو لُبابة البدريّ: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن قتل جِنّان (٣) البيوت.
أخرجاه في الصحيحين (٤).
(١٦٨٢) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قال: حدّثنا زهير -يعني ابن محمد- عن عبد اللَّه بن محمد بن عَقيل عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاريّ عن أبي لُبابة البدريّ:
أنّ رسول اللَّه قال: "سيّدُ الأيّامِ يومُ الجمعة. وأعظمُها عِنده، وأعظمُ عند اللَّه عزّ وجلّ من يوم الفطر ويوم الأضحى، وفيه خمس خِلال: خلق اللَّهُ تبارك وتعالى فيه آدمَ، وأهبطَ اللَّهُ فيه آدمَ إلى الأرض، وفيه تُوفّي آدمُ، وفيه ساعةٌ لا يَسأُلُ العبدُ فيها شيئًا إلّا آتاه اللَّه
---------------
(١) الطبقات ٣/ ٣٤٨، والآحاد ٣/ ٤٤٨، ومعرفة الصحابة ٢/ ١٠٣٧، والاستيعاب ٤/ ١٦٧، والتهذيب ٢/ ٤١٢، والإصابة ١/ ٥٠٤، ٤/ ١٦٧.
وله حديث واحد متّفق عليه عند الشيخين - الجمع (٦٩٨): وجعله الحميديّ في المقدّمين. وأحاديثه خمسة عشر- التلقيح ٣٦٨.
(٢) أخلّت النسخ بما بين المعقوفين، وأُثبت من المسند والمصادر.
(٣) وتروى "حيّات" والجِنّان: جمع جانّ، بمعنى الحيّة. أو نوع منها.
(٤) المسند ٢٤/ ٣١٤ (١٥٥٤٧)، ومن طريق جرير في البخاري ٦/ ٣٥١ (٣٣١١، ٣٣١٢) ومن طريقه ومن طرق آخر في مسلم ٤/ ١٧٥٢ - ١٧٥٥ (٢٢٣٣).

الصفحة 452