(١٥٨) مسند رياح بن الربيع (١)
(١٦٩٣) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قال: حدّثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزِّناد قال: حدّثنا المُرَقَّع بن صيفيّ عن جدّه رِياح بن الرّبيع أخي حنظلة الكاتب أنّه أخبره:
أنّه خرج مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزاة غزاها وعلى مقدّمته خالد بن الوليد، فمرّ رِياح وأصحابه على امرأةٍ مقتولة ممّا أصابتِ المقدّمة، فوقفوا ينظرون إليها ويتعجّبون من خلقها، حتى لَحِقَهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على راحلته، فانفرجوا عنها، فوقف عليها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "ما كانت هذه لتقاتل". فقال لأحدهم: "الْحَقْ خالدًا فقُلْ له: لا تقتلوا ذُرّيَّةً ولا عَسيفًا" (٢).
العسيف: الأجير.
* * * *
آخر حرف الراء
---------------
(١) اختلف في تسميته "رباح أو رياح" فذكر الوجهين في الاستيعاب ١/ ٥٠٦، والتهذيب ٢/ ٤٥٢، والإصابة ١/ ٤٨٩. ووهّم أبو نعيم في معرفة الصحابة ٢/ ١١٠٦ من قال بالياء. وينظر الآحاد ٥/ ٢٢١.
(٢) المسند ٢٥/ ٣٧٠ (١٥٩٩٢) وإسناده صحيح. وهو من طرق عن المرقّع في سنن أبى داود ٣/ ٥٣ (٢٦٦٩) وابن ماجه ٢/ ٩٤٨ (٢٨٤٢) [بعد أن روى عن سُفيان منسوبًا لحنظلة أخي رياح، وخطّأ ابن أبي شيبة ذلك]، ومسند أبي يعلى ٣/ ١١٥ (١٥٤٦) والآحاد ٥/ ٢٢١ (٢٧٥١)، والمعجم الكبير ٥/ ٧٢ (٤٦١٧)، وصحّحه الحاكم والذهبيّ ٢/ ١٢٢، وابن حبّان ١١/ ١١٠ (٤٧٨٩) والمحقّقون. وينظر الحديث (١٥٣٩).