كتاب جامع المسانيد لابن الجوزي (اسم الجزء: 2)

أبيضَ، بفنائه جاريةٌ، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب، فأردْتُ أن أدخل فأنظرَ إليه، فذكرْتُ غيرتَك. فقال عمر: بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه، أوَعليك أغار!
أخرجاه (١).
(١٠٢٠) الحديث الستون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حمّاد الخيّاط عن عاصم بن عمر عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن جابر بن عبد اللَّه قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَن أضحى يومًا مُحْرِمًا مُلَبِّيًا حتى غَرَبَتِ الشمس غَرَبَتْ ذُنوبه كما وَلَدَتْهُ أمُّه" (٢).
(١٠٢١) الحديث الحادي والستون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو القاسم بن أبي الزّناد قال: أخبرني إسحق بن حازم عن عبيد اللَّه بن مِقْسم عن جابر بن عبد اللَّه:
عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في البحر: "هو الطَّهورُ ماؤه، الحِلُّ مَيتتُه" (٣).
(١٠٢٢) الحديث الثاني والستون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يعقوب قال: حدّثنا أبي عن ابن إسحق قال: حدّثني يزيد بن أبي حبيب المصري عن خالد بن أبي عمران عن أبي عيّاش عن جابر بن عبد اللَّه:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذبَحَ يومَ العيد كبشَين، ثم قال حين وجّههما: "إنّي وجّهتُ وجهي للذي فطرَ السمواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا من المشركين. إنّ صلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومماتيَ للَّه ربّ العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمِرْتُ وأنا أوّل المسلمين. باسم اللَّه،
---------------
(١) المسند ٢٣/ ٢٤٧ (١٥٠٠٢)، والبخاريّ ٧/ ٤٠ (٣٦٧٩) من طريق عبد العزيز الماجشون - وهو ابن أبي سلمة. وأخرج مسلم من طريق عبد العزيز ٤/ ١٩٠٨ (٢٤٥٧) قصة امرأة أبي طلحة وبلال. وفي ٤/ ١٨٦٢ (٢٣٩٤) قصة عمر، من طريق محمّد بن المُنكدر.
(٢) المسند ٢٣/ ٢٥٣ (١٥٠٠٨). وسنن ابن ماجة ٢/ ٩٧٦ (٢٩٢٥) من طريق عاصم بن عمر. قال البوصيري في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عبيد اللَّه، وعاصم بن عمر بن حفص. وضعّفه الألباني. وضعّفه محقّق المسند - ينظر تخريجه للحديث.
(٣) المسند ٢٣/ ٢٥٧ (١٥٠١٢) وهو من طريقه في ابن ماجة ١/ ١٣٧ (٣٨٨) وصحّحه الألباني. وصحّحه ابن خزيمة ١/ ٥٩ (١١٢)، وابن حبّان ٤/ ٥١ (١٢٤٤).

الصفحة 90