أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من استمع آيةً (١) من كتاب اللَّه كُتبت له حسنةٌ مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورًا يوم القيامة" (٢).
(٤٩٧٢) الحديث التاسع والثلاثون بعد الستمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا وُهيب عن عِسْل بن سفيان عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة:
عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما طلع النّجمُ صباحًا قطّ وبقومٍ عاهةٌ (٣) إلّا رُفِعَت عنهم أو خَفّت" (٤).
قالوا: المراد بالنجم: الثّرَيّا.
(٤٩٧٣) الحديث الأربعون بعد الستمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد قال: حدّثنا عبد العزيز بن عبد اللَّه قال: حدّثنا عبد اللَّه بن الفضل عن الأعرج عن أبي هريرة قال:
كان من تلبية النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لبَّيك إلهَ الحقِّ" (٥).
(٤٩٧٤) الحديث الحادي والأربعون بعد الستمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا وُهَيب قال: حدّثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة:
عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مرّ رجلٌ من المسلمين بجِذْل شَوك في الطّريق، فقال: لأُمِيطَنَّ هذا الشَّوكَ عن الطّريق أنْ لا يَعْقِرَ رجلًا مُسلما". قال: "فغُفِر له".
أخرجاه بمعناه (٦).
---------------
(١) في المسند والمجمع "إلى آية".
(٢) المسند ١٤/ ١٩١ (٨٤٩٤). قال الهيثمي ٨/ ١٢٦٥: رواه أحمد، وفيه عبّاد بن ميسرة، ضعّفه أحمد وغيره، وضعّفه ابن معين في رواية ووثّقه في أُخرى، ووثّقه ابن حبّان. وضعّف المحّقون إسناده لضعف عبّاد، وإرسال الحسن عن أبي هريرة.
(٣) في المسند "وتقوم عاهة".
(٤) في المسند ١٥/ ١٦ (٩٠٣٩)، وشرح مشكل الآثار ٦/ ٥٦ (٢٢٨٦). وحسّنه المحقّقون لغيره، لأن عسلًا ضعيف. وقد ضعّف الألباني الحديث في الضعيفة ١/ ٣٨٩ (٣٩٧) واعترض عليه شعيب الأرناؤوط في حاشية المشكل ٦/ ٥٣! .
(٥) المسند ١٤/ ١٩٤ (٨٤٩٧) وإسناده صحيح. ومن طريق عبد العزيز بن عبد اللَّه أخرجه النسائي ٥/ ١٦١، وابن ماجة ٢/ ٩٧٤ (٢٩٢٠) وصحّحه ابن خزيمة ٤/ ١٧٢ (٢٦٢٤) والحاكم والذهبي ١/ ٤٤٩، والألباني والمحقّقون.
(٦) المسند ١٤/ ١٩٤ (٨٤٩٨)، وأخرج مسلم الحديث بمعناه - من طريق سهيل عن أبيه، ومن طرق أُخر ٤/ ٢٠٢١ (١٩١٤)، وأخرجه البخاري من طريق أبي صالح ٢/ ١٣٩ (٦٥٢).