قال: "لا تذهبُ الدّنيا حتى تصيرَ لِلُكَعَ ابن لُكَعَ" (١).
(٥٠٥١) الحديث الثّامن عشر بعد السبعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سيلمان ابن داود قال: حدّثنا حرب وأبان عن يحيى عن أبي كثير قال: حدّثني أبو سلمة أن أبا هريرة أخبره:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّ اللَّه تعالى يغارُ، وإن المؤمنَ يغارُ، وغَيرةُ اللَّه عزّ وجلّ أن يأتيَ المؤمنُ ما حُرِّم عليه".
أخرجاه (٢).
* طريق آخر:
حدّثنا مسلم قال: حدّثنا قتيبة قال: حدّثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "المؤمنُ يغارُ، واللَّه أشدُّ غَيرًا".
انفرد بإخراجه مسلم (٣).
(٥٠٥٢) الحديث التاسع عشر بعد السبعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وَهب بن جرير قال: حدّثنا أبي قال: سمعْتُ النّعمان يحدّث عن الزّهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة:
أن عبد اللَّه بن حُذافة قام يصلّي فجهرَ بصلاته، فقال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا ابن حُذافة، لا تُسْمِعْني وأَسْمِعْ ربَّك" (٤).
---------------
(١) المسند ١٤/ ٦٨ (٨٣٢٠). وقد ضعّف المحقّقون إسناده لجهالة حال أبي صالح، والاختلاف في كامل أبي العلاء.
اللّكع: مَن لا أصل له، ولا خلق.
(٢) المسند ١٦/ ٤٢٩ (١٠٧٣٥) وسليمان بن داود، وهو أبو داود الطيالسي. وهو في مسنده ٣٨١ (٢٣٥٧) من طريق حرب بن شدّاد وحده، ومن طريق الطيالسي عن أبان وحرب أخرجه مسلم ٤/ ٢١١٥ (٢٧٦١). وأخرجه البخاري من طريق يحيى ٩/ ٣١٢ (٥٢٢٣).
(٣) مسلم ٤/ ٢١١٥ (٢٧٦١). ومن طريق العلاء في المسند ١٥/ ٤٠٤ (٩٦٤٢).
(٤) المسند ١٤/ ٧٢ (٨٣٢٦). والنعمان بن راشد صدوق سيّء الحفظ - التقريب ٢/ ٦٢٤، وسائر رجاله ثقات، وقد ضعّف إسناده محقّقو المسند، وهو في السنن الكبرى ٢/ ١٦٢.