كتاب جامع المسانيد لابن الجوزي (اسم الجزء: 7)

(٥٤١) مسند مَعْقِل بن أبي مَعْقِل الأَسَديّ
ويقال فيه: مَعْقِل بن أبي الهيثم، وأمّه أم مَعْقِل، وربما نُسِب إليها (١).
(٦٣٢١) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو النّضر قال: حدّثنا داود - يعني العطّار عن عمرو بن يحيى عن أبي زيد مولى ثعلبة عن معقل بن أبي معقل الأسدي:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن نستقبلَ القبلتين ببول أو غائط (٢).
(٦٣٢٢) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال: حدّثني يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن معقل بن أمّ معقل الأسديّة قال:
أرادت أُمّي أن تَحُجَّ، وكان جملُها أعجفَ، فذُكرَ ذلك للنبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "اعتمري في رمضان، فإنّ عمرةً في رمضان كحَجَّة" (٣).
* * * *
---------------
(١) الآحاد ٤/ ٢١٠، ومعرفة الصحابة ٥/ ٢٥١٣، ومعجم الصحابة ٣/ ٧٧، والاستيعاب ٣/ ٣٩١، والتهذيب ٧/ ١٧٦، والإصابة ٣/ ٤٢٦.
وفي التلقيح ٣٧٧ أنّه من أصحاب الحديثين.
(٢) المسند ٤/ ٢١٠. ومن طريق عمرو بن يحيى أخرجه أبو داود ١/ ٣ (١٠)، وابن ماجة ١/ ١١٥ (٣١٩). قال البوصيري: أبو زيد مجهول الحال، فالحديث ضعيف. وضعف إسناده ابن حجر ١/ ٢٤٦، وضعّفه الألباني. والنهي عن استقبال القبلة ثابت في الصحيحين، في غير ما حديث. وينظر الفتح ١/ ٢٤٥، ٢٤٦.
(٣) المسند ٤/ ٢١٠. وهذا إسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين. وروي الحديث بطرق وأسانيد كثيرة، جمعها محقق مسند أبي يعلى ١٢/ ٢٦٨، ٢٧٠، وعلّق عليها.

الصفحة 128