كتاب جامع المسانيد لابن الجوزي (اسم الجزء: 7)

رجلٌ
(٦٩٥٣) وبه، عن شعبة عن عبد الملك بن عمير قال: سمعتُ شبيبًا أبا روح يحدّث
عن رجل من أصحاب النبيّ في
عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: أنّه صلّى الصبحَ، فقرأ فيها بـ (الروم) فأوهمَ فيها، فقال: "وما
يمنَعُني؟ " وقال شعبة فذكر الرَّفْغَ، ومعنى قوله: إنكم لستم بمُتَنَظِّفين (١).
الرَّفغ: واحد الأرفاغ: وهي أصول المغابن.
****
رجلٌ
(٦٩٥٤) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا روح قال: حدّثنا شعبة قال: حدّثني عبدالحميد
صاحب الزِّيادي عن عبد الله بن الحارث عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-:
أن رجلًا دخل على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وهو يتسحّرُ، فقال: إنّ السَّحور بركة، أعطاكموها الله
عزّ وجلّ فلا تَدَعوها" (٢).
****
---------------
(١) المسند ٥/ ٣٦٨. والحديث تقدّم في المسند ٢٥/ ٢٠٨، ٢٠٩ (١٥٨٧٢، ١٥٨٧٣) من طريق إسحق بن
يوسف عن شريك عن عبد الملك، وعن محمد بن جعفر عن شعبة عن عبد الملك، وفي الثاني منهما
أحال على ما قبله. وفي الأول: "إنّما لبَسَ علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء،
فإذا أتيتُم الصلاة فأحسِنوا الوضوء" وأخرجه النسائي ٢/ ١٥٦ من طريق عبد الملك بن عمير. وحسّن
الألباني الحديث، وحسّن محقّقو المسند إسناده من أجل شبيب، ففيه خلاف.
(٢) المسند ٥/ ٣٧٠. ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الحميد أخرجه النسائي ٥/ ١٤٥. وصحّحه
الألباني.

الصفحة 486