كتاب جامع المسانيد لابن الجوزي (اسم الجزء: 7)

(٤٩٠) مسند مالك بن الحُوَيرث (١)
(٦١٣٥) الحديث الأوّل: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدّثنا أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث الليثي قال:
أتينا رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن شَبَبةً، فأقَمنا عنده عشرين ليلةً، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رحيمًا رفيقًا، فظنّ أنّا قد اشتَقْنا إلى أهلنا، فسألَنا عمّن ترَكْنا من أهلنا، فأخبَرْناه، فقال: "ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم وعلِّموهم، ومُروهم إذا حضرتِ الصلاة أن يُؤَذِّنَ لكم أحدُكم، ثم ليُؤُمَّكُم أكبرُكم".
أخرجاه في الصحيحين (٢).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا شعبة عن خالد عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث:
أنهم أتَوا النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- هو وصاحب له أو صاحبان، فقال لهما: "إذا حضرتِ الصلاةُ فأذِّنا وأقيما، وليَؤُمَّكما أكبرُكُما، وصَلُّوا كما رأيْتُموني أُصلِّي".
انفرد بإخراجه مسلم إلى قوله: "وليؤمَّكما أكبرُكما؟ وأخرج البخاري البقيّة (٣).
---------------
(١) الآحاد ٢/ ١٨٠، ومعرفة الصحابة ٥/ ٢٤٦٠، والاستيعاب ٣/ ٣٥٤، والتهذيب ٧/ ١٦، والإصابة ٣/ ٣٣٢. ومسنده في المقدّمين عند الحميدي (٣١). له حديثان اتّفق عليهما الشيخان، وثالث انفرد به البخاري. وفي التلقيح ٣٦٨: أن له خمسة عشر حديثا.
(٢) المسند ٢٤/ ٣٦٤ (١٥٥٩٨)، والبخاري ١٠/ ٤٣٧ (٦٠٠٨)، ومسلم ١/ ٤٦٥ (٦٧٤). وينظر أطراف الحديث في البخاري ٢/ ١١٠ (٦٢٨).
(٣) المسند ٥/ ٥٣. ومن طريق أيوب وخالد عن أبي قلابة في البخاري ٢/ ١١١ (٦٣١)، ٦/ ٥٣ (٢٨٤٨)، ومن طريق خالد في مسلم ١/ ٤٦٦ (٦٧٤).

الصفحة 7