كنت أجُرُّ ذيلي فأمرُّ بالمكانْ القَذِر والمكان الطِّيِّب، فدخَلْتُ على أمِّ سلمة فسأْلتُها
عن ذلك، فقالت:
سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يُطَهِّرُه ما بعدَه " (١).
(٧٦٥٠) الحديث الثاني عشر حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا
هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أمَّ سلمة قالت:
دخل عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم - وعندها مُخَنَّث، وعندها عبد الله بن أبي أميّة (٢)،
والمُخَنَّثُ يقول لعبدالله: يا عبدَالله بن أبي أميّة، إن فتحَ اللهُ عليكم الطائفَ غدًا فعليك
بابنة غَيلانَ، فإنها تقْبِل بأربم وتُدْبِرُ بثمان (٣). قال: فسَمِعه رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، فقال لأمّ
سلمة: "لا يَدْخُلَنّ هذا عليكِ ".
أخرجاه (٤).
(٧٦٥١) الحديث الثالث عشر حدّثنا مسلم قال: حدّثني حجّاج بن الشاعر قال:
حدّثني يحيى بن كثير العنبريّ قال: حدّثنا شعبة عن مالك بن أنس عن عمر بن مسلم
عن سعيد بن المسيّب عن أمَّ سلمة:
أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا رأيتُم هلالَ ذي الحجّة وأرادَ أحدُكم أن يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ
عن شعره وأظفاره ".
انفرد بإخراجه مسلم (٥).
(٧٦٥٢) الحديث الرابع عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا
هنتمام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمهَ عن أمّ سلمة:
---------------
(١) المسند ٦/ ٢٩٠، وأبو يعلى ١٢/ ٣٥٦ (٦٩٢٥). ومن طريق محمد بن عمارة أخرجه الترمذي ١/ ٢٦٦
(١٤٣)، وابن ماجه ١/ ١٧٧ (٥٣١)، وأبو داود ١/ ١٠٤ (٣٨٣). وأمّ ولد إبراهيم- حميدة- جعلها الذهبي
في المجهولات، قالْ تفرد عنها إبراهيم بن محمد التيميّ- الميزان ٤/ ٦٠٦، وصحّح الألباني الحديث.
(٢) وهو أخو أمّ سلمة.
(٣) يعني أنها سمينة. ينظر الفتح ٩/ ٣٣٥.
(٤) المسند ٦/ ٢٩٠، ومسلم ٤/ ١٧١٥ (٢١٨٠)، ومن طريق هشام أخرجه البخاري ٨/ ٤٣ (٤٣٢٤)
(٥) مسلم ٣/ ١٥٦٥ (١٩٧٧) ومن طريق سعيد بن المسيب أخرجه أحمد ٦/ ٢٨٩ -