* طريق أخر:
حدّثنا البخاري قال: حدّثنا مالك بن إسماعيل قال: حدّثنا إسرائيل عن عثمان بن
عبدالله بن مَوْهَب قال:
أرسلَني أهلي إلى أمَّ سلمة بقدح من ماء، فجاءت بجُلْجُل (١) من فضّة فيه من شعر
النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان إذا أصاب الإنسانَ- عينٌ أو شيء بعثَ إليها مخْضَبه، فخَضْخَضَتْ له
فشرب منه، فاطّلَعْتُ في الجُلْجُل، فرأيتُ شعراتٍ حُمرًا (٢).
انفرد بإخراج الطريقين البخاري.
* طريق أخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم بن القاسم قال: حدّثنا أبو معاوية شيبان عن عثمان
ابن عبدالله بن مَوهب قال:
دخلْنا على أمّ سلمة، فأخرجتْ إلينا من شَعر النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فإذا هو مخضوب (٣)
بالحِنّاء والكَتَم (٤).
(٧٦٧٩) الحديث الحادي والأريعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سَيّار قال: حدّثنا
جعفر بن سليمان قال: حدّثنا المغيرة بن حبيب خَتَنِ مالك بن دينار قال: حدّثني شيخ
من أهل المدينة عن أمّ سلمة قالت:
قال لي رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "أصلحي لنا المجلس، فإنه نزلَ مَلَكّ إلى الأرض لم ينزل
إليها قطّ " (٥).
(٧٦٨٠) الحديث الثاتي والأريعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل قال: حدّثنا
محمد بن إسحاق قال: حدّثني عبدالله بن رافع عن أمّ سلمة قالت:
---------------
(١) الجلجل: شبه الجرس.
(٢) البخاري ١٠/ ٣٥٢ (٥٨٩٦) وينظر تعليق ابن حجر وشرحه للحديث، والجمع ٤/ ٢٣٣ (٣٤٥٣) -
(٣) في المسند "فإذا هو مخضوب أحمر".
(٤) المسند ٦/ ٢٩٦، وإسناده صحيح. وينظر ما قبله.
(٥) المسند ٦/ ٢٩٦، قال الهيثمي ٨/ ١٧٧: فيه تابعي لم يُسَمَ، وبقيّة رجاله ثقات. وليس كذاك، فإسناده
ضعيف، ففيه مجهول، وسيّار بن حاتم العَنَزيّ صدوق له أوهام- التقريب ١/ ٢٣٧. والمغيرة من رجال
التعججل ٤٠٩، فيه كلام.