سألتُ رسول الله -صلي الله عليه وسلم- عن الثوب يُصيبُه دمُ الحَيضة، قال: "حُكِّيه بِضلَع واغْسليه
بماء وسِدر" (١)
(٧٧٤٥) الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حجّاج وهاشم قالا: حدّثنا ليث
قال: حدَثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي الحسن مولى أمّ قيس بنت محصن عن أمَ قيس
أنها قالت:
تُوُفُي ابني، فجَزِعْتُ عليه، فقلتُ للذي يَغْسِلُه: لا تَغْسِل ابني بالماء البارد فَتَقتُلَه.
فانطلق عكاشة بن محصن إلى رسول الله -صلي الله عليه وسلم- فأخبرَه بقولها، فتبسّمَ ثم قال: "ما قالت؟
طال عُمُرها".
قال: فلا أعلم أمرأة عُم رَت عُمُرَها (٢).
* * * *
---------------
(١) المسند ٦/ ٣٥٥، ورجاله ثقات. وبهذا الإسناد أخرجه ابن ماجة ١/ ٢٠٦ (٦٢٨)، وأبو داود ١/ ١٠٠
(٣٦٣)، والنسائى ١/ ١٥٤، وصحّحه ابن خزيمة ١/ ١٤١ (٢٧٧) وابى حبّان ٤/ ٢٤٠ (١٣٩٥)، وحسّن
ابن حجر إسناده- الفتح ١/ ٣٣٤، وصحّحه المحقّقون.
(٢) المسند ٦/ ٣٥٥. ومن طريق الليث أخرجه البخاريّ في الأدب المفرد ١/ ٣٤٢ (٦٥٢)، والنسائي ٤/ ٢٩،
والطبراني ٢٥/ ١٨٢ (٤٤٦). وضعّف الألباني إسناده لجهالة أبي الحسن. وقال عنه ابن حجر في التقريب
٢/ ٧١١: مقبول.