* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي قال: حدّثنا سَلَمة قال: حدّثني
محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبدالرحمن بن موسى عن عبدالله بن
صفوان عن حفصة ابنة عمر قالت:
سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يأتي جيشٌ من قِبَلِ المشرق يريدون رجلًا من أهل مكة، حتى إذا كانوا بالبيداء خُسِفَ بهم، فيرجع من كان أَمامَهم لينظرَ ما فعل القوم،
فيُصيبُهم ما أصابَهم." فقلت: يا رسول الله، وكيف بمن كان مُسْتَكرها؟ قال: "يُصيبُهم
كلَّهم ذلك، ثم يبعثُ اللهُ عزّ وجلّ كلَّ امرىءٍ على نِيّته" (١).
(٧٠٥٧) الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم بن القاسم قال: حدّثنا
أبو إسحاق الأشجعي قال: حدّثنا عمرو بن قيس المُلائي عن الحُرّ بن الصَّياح عن هُنيدة
بن خالد الخزاعي عن حفصة قالت:
أربع لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَدَعُهُنّ: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كلّ
شهر، والركعتين قبل الغداة (٢).
(٧٠٥٨) الحديث الحادي عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا حمّاد
ابن سلمة قال: حدّثنا عاصم بن بهدلة عن سَواء الخُزاعي عن حفصة زوج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالت:
كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه اضطجعَ على يده اليمنى (وقال يزيد: وضع يده اليمني تحت خدّه) (٣) ثم قال: "ربِّ قِني عذابَك يومَ تبعثُ عبادك" ثلاث مرات.
---------------
(١) المسند ٥/ ٢٨٧، وإسناده ضعيف، إسحاق من رجال التعجيل ٢٨، أثنى عليه ابن معين خيرًا، وسلمة بن الفضل الأبرش، صدوق كثير الخطأ - التقريب ١/ ٢٢١، وابن إسحاق لم يصرّح بالتحديث. وعبدالرحمن ابن موسى لم يترجم له في التعجيل، وذكره ابن أبي حاتم ٥/ ٢٨٨ ولم ينقل فيه شيئًا.
(٢) المسند ٥/ ٢٨٧، والنسائي ٤/ ٢٢٠، وأبو يعلى ١٢/ ٤٦٩ (٧٠٤١)، والطبراني ٢٣/ ٢٠٥ (٣٥٤) وابن حبّان ١٤/ ٣٣٢ (٦٤٢٢). وأبو إسحاق الأشجعي مقبول- التقريب ٢/ ٦٩٢. وقد ضعّف الألباني الحديث لجهالة أبي إسحاق، وللاختلاف فيه على الحرّ في إسناده ومتنه، ينظر الإرواء ٤/ ١١١ (٩٥٤) وضعّف محقّق ابن حبّان إسناده.
(٣) وقد أخرجه أحمد قبل من طريق يزيد بن هارون عن حمّاد بن سلمة.