كتاب جيش التوشيح

قد نمقته لامه ... زادت غراما للغرام كل من أبصر
يحميهما رشق السهام ... من رشا أحور
بالماجد بن يوسف ... زين المديح يعقوب
جود الزمان أنصف ... فنيل كل مرغوب
فتى غدا كيوسف ... في جنّة ابن يعقوب
في كفّه غمامه ... أربت على صوب الغمام والحيا الممطر
يا حبذاك القطر هامي ... ينثني جوهر
عزّ له جلال ... وسؤدد ومجد
كإنما الزلال ... قد شيب فيه شُهد
في كفه نصال ... هام العدا يقدّ
إذا انتضى حسامه ... يقضي عليهم بالحمام يا له قسور
بلحظه أم بالحسام ... يهزم العسكر
أمداحكم تسير ... تسري مع الدجون
وعزّكم أثير ... في سعده المكين
فغنّت الطيور ... على ذرى الغصون
خُصّصت بالكرامه ... شُرّفت ما بين الأنام ذكركم أشهر
من الدراري في الظلام ... عندما تُزهر

الصفحة 216