كتاب الجمع بين الصحيحين (اسم الجزء: 2)

وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث أبي قلَابَة عَن أنس:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... مثل حَدِيث مُحَمَّد وَإِبْرَاهِيم.
وَفِي رِوَايَة عبد الْوَهَّاب عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة، وَأَحْسبهُ بَات بهَا حَتَّى أصبح.
وَفِي رِوَايَة حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب،
وسمعتهم يصرخون بهما جَمِيعًا.
1893 - السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " خير دور الْأَنْصَار بَنو النجار، ثمَّ بَنو عبد الْأَشْهَل، ثمَّ بَنو الْحَارِث بن الْخَزْرَج، ثمَّ بَنو سَاعِدَة. وَفِي كل دور الْأَنْصَار خيرٌ ".
1894 - الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ: عَن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عَن أنس قَالَ: مَا صليت وَرَاء إِمَام قطّ أخف صَلَاة وَلَا أتم صَلَاة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
زَاد فِي رِوَايَة سُلَيْمَان بن بِلَال عَن شريك عَن أنس قَالَ:
وَإِن كَانَ ليسمع بكاء الصَّبِي، فيخفف مَخَافَة أَن تفتتن أمه.
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث عبد الْعَزِيز صُهَيْب عَن أنس قَالَ:
كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يوجز الصَّلَاة ويكملها.
وَفِي رِوَايَة حَمَّاد بن زيد عَن عبد الْعَزِيز عَن أنس قَالَ:
كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يوجز الصَّلَاة وَيتم.

الصفحة 527