وَفِي رِوَايَة أبي النُّعْمَان عَن جرير بن حَازِم عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ:
كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضخم الرَّأْس والقدمين، لم أر قبله وَلَا بعده مثله. وَكَانَ سبط الْكَفَّيْنِ.
قَالَ البُخَارِيّ:
قَالَ هِشَام بن يُوسُف عَن معمر عَن قَتَادَة عَن أنس: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شثن الْكَفَّيْنِ والقدمين. وَقَالَ أَبُو هِلَال عَن قَتَادَة عَن أنس أَو جَابر بن عبد الله قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضخم الْكَفَّيْنِ والقدمين، لم أر بعده شَبِيها لَهُ.
وَعند البُخَارِيّ من حَدِيث حَمَّاد عَن ثَابت عَن أنس قَالَ:
مَا مسست حَرِيرًا وَلَا ديباجاً أَلين من كف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلَا شممت ريحًا قطّ وَلَا عرقاً أطيب من ريح أَو عرق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
وَعند مُسلم من رِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس قَالَ:
كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَزْهَر اللَّوْن، كَأَن عرقه اللُّؤْلُؤ، إِذا مَشى تكفأ، وَلَا مسست ديباجة وَلَا حريرة أَلين من كف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلَا شممت مسكةً وَلَا عنبرةً أطيب من رَائِحَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
وَمن حَدِيث جَعْفَر بن سُلَيْمَان وَسليمَان بن الْمُغيرَة جَمِيعًا عَن ثَابت عَن أنس قَالَ:
مَا شممت عنبراً قطّ، وَلَا مسكاً، وَلَا شَيْئا أطيب من ريح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلَا مسست شَيْئا قطّ: ديباجاً وَلَا حَرِيرًا أَلين مساً من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
1900 - الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ: عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو مولى الْمطلب بن عبد الله ابْن حنْطَب عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأبي طَلْحَة: " التمس لنا غُلَاما من غِلْمَانكُمْ يخدمني " يَعْنِي عِنْد خُرُوجه إِلَى خَيْبَر. فَخرج بِي أَبُو طَلْحَة يردفني وَرَاءه