كتاب الجمع بين الصحيحين (اسم الجزء: 4)

(فَإِن أبي ووالده وعرضي ... لعرض مُحَمَّد مِنْكُم وقاء)

(ثكلت بنيتي إِن لم تَرَوْهَا ... تثير النَّقْع من كنفي كداء)

(يبارين الأعنة مصعدات ... على أكنافها الأسل الظماء)

(تظل جيادنا متمطرات ... تلطمهن بِالْخمرِ النِّسَاء)

(فَإِن أعرضتم عَنَّا اعتمرنا ... وَكَانَ الْفَتْح وانكشف الغطاء)

(وَإِلَّا فَاصْبِرُوا لضراب يَوْم ... يعز الله فِيهِ من يَشَاء)

(وَقَالَ الله: قد أرْسلت عبدا ... يَقُول الْحق لَيْسَ بِهِ خَفَاء)

(وَقَالَ الله: قد يسرت جنداً ... هم الْأَنْصَار عرضتها اللِّقَاء)

(لنا فِي كل يَوْم من معدٍّ ... سبابٌ أَو قتالٌ أَو هجاء)

(فَمن يهجو رَسُول الله مِنْكُم ... ويمدحه وينصره سَوَاء)

(وجبريلٌ رَسُول الله فِينَا ... وروح الْقُدس لَيْسَ لَهُ كفاء)

3245 - الثَّانِي بعد الْمِائَة: عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحب الْعَسَل والحلوى، وَكَانَ إِذا انْصَرف من الْعَصْر دخل على بعض نِسَائِهِ فيدنو من إِحْدَاهُنَّ. فَدخل على حَفْصَة بنت عمر فاحتبس أَكثر مِمَّا يحتبس، فغرت، فَسَأَلت عَن ذَلِك، فَقيل لي: أَهْدَت لَهَا امرأةٌ من قَومهَا عكةً من عسل، فسقت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُ شربةً. فَقلت: أما وَالله لنحتالن لَهُ. فَقلت لسودة بنت زَمعَة: إِنَّه سيدنو مِنْكُم، فَإِن دنا مِنْك فَقولِي لَهُ: يَا رَسُول الله، أكلت مَغَافِير فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَك: لَا، فَقولِي لَهُ: مَا هَذِه الرّيح الَّتِي أجد. زَاد فِي حَدِيث

الصفحة 132