كتاب الجمع بين الصحيحين (اسم الجزء: 4)

وَفِي حَدِيث مَالك عَن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت:
كنت أطيب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لإحرامه ولحله قبل أَن يطوف بِالْبَيْتِ.
وَفِي حَدِيث يحيى بن سعيد عَن عبد الرَّحْمَن نَحوه، وَفِيه: طيبته قبل أَن يفِيض بمنى.
وَفِي حَدِيث مَنْصُور بن زَاذَان عَن عبد الرَّحْمَن قَالَت:
كنت أطيب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن يحرم، وَيَوْم النَّحْر، وَقبل أَن يطوف بِالْبَيْتِ بطيبٍ فِيهِ مسك.
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث عمر بن عبد الله بن عُرْوَة، عَن عُرْوَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد جَمِيعًا عَن عَائِشَة قَالَت:
طيبت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيَدي بذريرة فِي حجَّة الْوَدَاع، للْحلّ وَالْإِحْرَام ".
وَلَيْسَ لعمر بن عبد الله بن عُرْوَة عَن عُرْوَة، وَلَا عَن الْقَاسِم فِي مُسْند عَائِشَة من الصَّحِيحَيْنِ غير هَذَا الحَدِيث. وَلمُسلم من حَدِيث عبيد الله بن عمر عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة قَالَت:
طيبت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِحلِّهِ ولحرمه.
وَمن حَدِيث أَفْلح بن حميد عَن الْقَاسِم، وَمن حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة، كِلَاهُمَا عَن عَائِشَة قَالَت:
طييت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لحرمه حِين أحرم، ولحله قبل أَن يطوف بِالْبَيْتِ. زَاد أَفْلح عَن الْقَاسِم: بيَدي.

الصفحة 26