كتاب القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع

الرشيد العطار وقال إسناده جيد حسن متصل ولفظه كحديث ابن عباس وعن محمد بن علي مثله مرسلاً أخرجه عبد الرزاق في جامعة وهذه الطرق يشد بعضها بعضاً وبالله التوفيق.
وعن عبد الله بن جراد - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال من ذكرت عنده فلم يصل علي دخل النار واه الديلمي في مسند الفردوس له من رواية يعلى بن الاشدق عنه. ويروي عن أنس - رضي الله عنه - سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول من ذكرت بين يديه ولم يصل علي صلاة تامة فليس مني ولا أنا منه ثم قال اللهم صل من وصلني وأقطع من لم يصلني ولم أقف على سنده وعن قتادة مرسلاً قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم - من الجفا أن أذكر عند رجل فلا يصلي علي، - صلى الله عليه وسلم - أخهرجه النميري هكذا من وجهين من طريق عبد الرزاق وهو جامعة ورواته ثقات.
وعن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال بحسب أمرء من البخل أن أذكر عنده فلا يصلي علي رواه قاسم بن اصبغ وابن أبي عاصم وإسماعيل القاضي وغيرهم وعن أخيه الحسين بن علي - رضي الله عنهم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال البخيل من ذكرت عنه فلم يصل علي رواه أحمد في مسنده والنسائي في سنهه الكبرى البيهقي في الجعوات والشعب وابن أبي عاصم في الصلاة له والطبراني في الكبير والتيمي في الترغيب وابن حبان في صحيحه وقال هذا أشبه شيء مما روى عن الحسين والحاكم في صحيحه وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه وله شاهد عن سعيد المقبري غن أبي هريرة وأخرجه الحاكم من طريق علي بن الحسين عن أبي هريرة أيضاً والبيهقي في الشعب ولفظه: البخيل كل البخيل من ذكرا عنده فلم يصل علي وعن أبيهما علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي رواه النسائي وابن بشكوال من طريقه والبخاري في تاريخه وسعيد بن منصور في سننه والبيهقي في الشعب وإسماعيل القاضي والخلعي الترمذي وقال حسن صحيح وزاد في نسخه غريب. قلت وقد اختلف في إسناد هذا المتن كما ترى وأيضاً فقد ارسله بعضهم بحذف التابعي والصحابي معاً وأشار الدارقطني إلى أن

الصفحة 152