كتاب القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع

سرق صلاته قيل يارسول الله كيف يسرق صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها.
وعن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حسب العبدمن البخل إذ ذكرت عنده أن لا يصلي علي رواه الديلمي من طريق الحاكم في غير المستدرك.
وعن الحسن البصري مرسلاً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحسب المؤمن من البخل إن ذكره عنده رجلاً فلا يصليعلي وفي لفظ كفى به شحاً إن ذكر عند رجل فلا يصلي علي أخرجه سعيد بن منصور وإسماعيل القاضي من وجهين ورواته ثقات.
وعن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال خرجت ذات يوم فاتيت يارسول الله قال من ذكرت عنده فلم يصل علي فذلك أبخل الناس رواه ابن يارسول الله قل من ذكرت عنده فلم يصل علي فذلك أبخل الناس رواه ابن أبي عاصم في الصلاة من طريق علي بن يزيد عن القاسم وأخرجه إسماعيل القاضي من طريق معبد عن رجل من أهل دمشق لم يسم، عن عوف بن مالك عن أبي ذر رفعه أن أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل علي وهكذا أخرجه إسحاق والحارث في مسنديهما ولفظه أنه جلس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه فقال يا أبا ذر أصليت الضحى فذكر حديثاً طويلاً وفيه هذا المتن، والحديث غريب ورجاله رجال الصحيح لكن فيهم رجل مبهم لا أعرفه، قلت وفي مسند إسماعيل القاضي لطيفة وهي رواية صحابي عن ثمله وتابعي عن مثله.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيه - صلى الله عليه وسلم - إلا كان عليهم من الله ترة يوم القيامة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم رواه أحمد والطيالسي والطبراني في الدعاء وأبو الشيخ وإسماعيل القاضي وأبو أحمد

الصفحة 154