كتاب جزء فيه ما انتقى ابن مردويه على الطبراني
127 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ نَافِعٍ الطَّحَّانُ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مريم حدثنا بن لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ القُّبِّيِّ عَنْ قَتَادَةَ الْأَعْمَى عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم من اللَّيْلَ فَقَالَتْ كَانَ قِيَامُ رَسُولِ الله [فَرِيضَةً] حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجل: {يا أيها المزمل، قم الليل إلا قليلا} فَكَانَ أَوَّلُهُ فَرِيضَةً فَكَانُوا يَقُومُونَ حَتَّى تَتَفَطَّرَ أَقْدَامُهُمْ وَحَبَسَ اللَّهُ آخِرَ السُّورَةِ عَنْهُمْ حَوْلًا ثُمَّ أَنْزَلَ: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ من القرآن} فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا.
الصفحة 273