كتاب جزء فيه ما انتقى ابن مردويه على الطبراني

163 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مُعَاذٍ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَهْبَطَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ طاف سبوعا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرِّي وَعَلَانِيَتِي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَتَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي سُؤْلِي وَتَعْلَمُ مَا عِنْدِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَأَسْأَلُكَ إِيمَانًا يُبَاشِرُ قَلْبِي وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ يَا آدَمُ [إِنَّكَ] قَدْ دَعَوْتَنِي بِدُعَاءٍ اسْتَجَبْتُ لَكَ فِيهِ وَلَنْ يَدْعُوَنِي يَا آدَمُ مِنْ بَعْدِكَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ إِلَّا اسْتَجَبْتُ لَهُ وَغَفَرْتُ ذَنْبَهُ وَفَرَّجْتُ هُمُومَهُ وَغُمُومَهُ وَنَزَعْتُ فَقْرَهُ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ وَاتَّجَرْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ كَارِهَةٌ وَإِنْ لَمْ يُرِدْهَا.

الصفحة 342