كتاب جزء فيه ما انتقى ابن مردويه على الطبراني

166 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنِ الْأَوَزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكَ وَالْإِقْرَادَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْإِقْرَادُ قَالَ يَكُونُ أَحَدُكُمْ أَمِيرًا أو عَامِلًا فَتَأْتِيهِ الْأَرْمَلَةُ وَالْمِسْكِينُ فَيُقَالُ لَهُ انْتَظِرْ حَتَّى نَنْظُرَ فِي حَاجَتِكَ فَيَكُونُوا مُقَرَّدِينَ لَا يُقَضَى لَهُمْ حَاجَةٌ وَلَا يُؤْمَرُوا فَيَنْصَرِفُوا وَيَأْتِي الرَّجُلُ الْغَنِيُّ أَوِ الشَّرِيفُ فَيُقْعِدُهُ إِلَى جَنْبِهِ ثُمَّ يَقُولُ مَا حَاجَتُكَ فَيَقُولُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ اقْضُوا حَاجَتَهُ وَعَجِّلُوا بِهَا.

الصفحة 349