كتاب غياث الأمم في التياث الظلم - دار الدعوة

فمن لا يقبل شهادته على باقة بقل ولا يوثق به في قول وفعل كيف ينتصب وزيرا وكيف ينتهض مبلغا عن الإمام سفيرا
على أنا لا نأمن في أمر الدين شره بل نرتقب نفسا فنفسا ضره وقد توافت شهادة نصوص الكتاب والسنة على النهي عن الركون إلى الكفار والمنع من ائتمانهم وإطلاعهم على الأسرار
قال الله تعالى { لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا }
وقال { لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا برئ من كل مسلم مع مشرك لا ترا آي نارهما
واشتد نكر عمر على أبي موسى الأشعري لما تخذ كاتبا نصرانيا
____________________

الصفحة 115