درست أعلامه وآذنت بالانصرام أيامه كنت كمن يمهد لرجاء الحق مقر القطب ويضع الهناء مواضع النقب
والآن كما يفضي مساق هذا الترتيب إلى تسمية الكتاب والتلقيب وقد تحقق للعالمين أن صدر الأنام وموئل الأيام ومن هو حقا معول الإسلام يدعى بأسماء تبر عليها معانيه ويفوق فحواها معاليه فهو غياث الدولة وهذا إذا تم غياث الأمم غب التياث الظلم فليشتهر بالغياثي كما شهر الأول بالنظامي والله ولي التأييد والتوفيق وهو بإسعاف راجية حقيق
فأر كان الكتاب ثلاثة
أحدها القول في الإمامة وما يليق بها من الأبواب
والركن الثاني في تقدير خلو الزمان عن الأئمة وولاة الأمة
والركن الثالث في تقدير انقراض حملة الشريعة
فلتقع البداية بالإمامة
____________________