كتاب غياث الأمم في التياث الظلم - دار الدعوة

المؤسرين المثرين فهذا يتعلق بأمر كلى في إنقاذ المشرفين على الضياع وسيأتي ذلك ببيان على الاشباع أن شاء الله عز وجل
فأما صوم شهر رمضان فانه علي موجب اطراد العرف لا ينسى ما ذكرت اصول الشريعة والمرعى فيه ما تقدم تقريره فما يستيقن في الزمان وجوبه اقامة المكلفون وما شك في وجوبه لا يجب ولو فرضت صورة يتعارض فيها امران متناقصان ولا سبيل الي تقرير الجمع بينهما وليس أحدهما اولى بالتخيل والحسبان من الثاني فيسقط التكليف فيه أصلا مثل أن يجتمع إمكان تحريم شيء وايجابه كما تكرر وتقرر مرارا فيما تقدم
والقول في الحج يقرب من القول في غيره من العبادات
وسبيلنا أن نذكر الآن بابا جامعا يحوي امورا كلية يكثر فائدتهما ويظهر عادتها في تقدير خلو الزمان ولا يستغني بنور زماننا عنها والله ولي الاعانة بفضله وطوله & باب &
في الأمور الكلية والقضايا التكلفية
فتقول لا غناء عن الاحاطة بالمكاسب فان فيها قوام الدين والدنيا فنذكر فيها ما يليق بالاغراض الكلية الكلية ثم نذكر قواعد في المناكحات ثم نختم الكلام بذكر فصول في الزواجر والايالات ونستفتح في المرتبة الرابعة أن شاء الله عز وجل
____________________

الصفحة 341