كتاب غياث الأمم في التياث الظلم - دار الدعوة

أمر الله عباده بالشكر على نعمه التي لا تعد ولا تحد أسوة ومقتدى لقلت من شكر أدنى منح مولانا فقد ظلم واعتدى ولكن لا معاب على من اتخذ كتاب الله قدوة ومحتذى
شعر
(فلا زال ركب المعتفين منيخة ** بذروتك العليا ولا زالت مقصدا)
(يدين لك الشم الأنوف تخضعا ** ولو أن زهر الأفق أبدت تمردا)
(لجاءتك أقطار السماء تجرها ** إليك لتعفو أو لتوردها الردا)
) (وأنى لغرس قدما غرسته ** وربيته حتى علا وتمددا)
(فلما ذوت منه الغصون وصوحت ** وخاف ذيولا جاء يسألك النداء)
____________________

الصفحة 7