كتاب غياث الأمم في التياث الظلم - دار الدعوة

(لأنك أعلى الناس نفسا وهمة ** وأقربهم عرفا وأبعدهم مدا)
(وأوراهم زندا وأوراهم ظبا ** وأسجاهم بحرا وأسخاهم يدا)
(وما أنا إلا دوحة قد غرستها وسقيتها ** حتى تمادى بها المدى)
(فلما اقشعر له العود منها وصوحت ** أتتك بأغصان لها تطلب الندى)
نعم وقد كان ضمن الخادم خدمة الساحة النظامية بكتاب آخر هو لعمرو الله النبأ العظيم والخطب الجسيم والأمر الذي لم يجر بمثله ذكر ولم يحوم عليه نظم ولا نثر والبحر الخضم الذي ليس لبدائعه شاطئ وعبر ولست والله أتصلف بالاسهاب في ذكره وإنما أنبه على علو قدره وكم أكننته في احناء الصدر حتى نقدته يد السير وأنضجته نار الفكر ثم استقته مصححا منقحا إلى سيد الورى وموئل الدين والدنيا وملاذ الأمم مستخدم السيف والقلم ومن ظل ظل
____________________

الصفحة 8