كتاب غياث الأمم في التياث الظلم - دار الدعوة

أو يكون لي سيف له لسانان يشهد للمؤمن بإيمانه وعلى المنافق بنفاقه
وقال أسامة لو دخلت يا أمير المؤمنين في جوف أسد لدخلت معك ولكن لا مسامحة مع النار
وقام أبو موسى في قومه وكان مرموقا في اليمن فقال إني لكم ناصح أمين ولا تستغشوني اغمدوا سيوفكم واكسروا رماحكم واقطعوا أوتاركم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون فتن كقطع الليل المضطجع فيها خير من القاعد والقاعد خير من القائم والقائم خير من الماشي
____________________

الصفحة 87