كتاب جمال القراء وكمال الإقراء ت عبد الحق (اسم الجزء: 1)
13 - والموعظة «1»، 14 - والرحمة «2»، 15 - والبشير، 16 - والنذير «3»، 17 - والعزيز «4».
الذي لا يرام «5» فلا يؤتى بمثله، ولا يستطاع إبطاله «6».
18 - والحكيم «7»: وهو إمّا بمعنى المحكم- بفتح لكاف- او المحكم- بكسرها-، من قولهم: حكمة الدابة، لأنها تردّها عن الجور، لأنّه يرد العباد إلى القصد «8».
19 - والمهيمن «9»:- وهو الشاهد-.
20 - والبلاغ: قيل: لأنه يكفي من غيره «10».
21 - والشفاء «11».
__________
(1) من قوله تعالى يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ يونس (57).
(2) فمن فهمه وعقله كان رحمة له. البرهان 1/ 280.
وأي رحمة فوق التخليص من الضلالات. مفاتيح الغيب 2/ 16.
قال تعالى وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ الإسراء (82).
(3) لأنه بشر بالجنة وأنذر من النار، قال تعالى كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ* بَشِيراً وَنَذِيراً فصلت: (3، 4).
البرهان 1/ 279، ومفاتيح الغيب 2/ 16.
(4) أخذا من قوله تعالى: وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ فصلت (41).
(5) رام الشيء يرومه روما ومراما: طلبه. اللسان (روم) فكأنّ من أراد أن يطلبه ليأتي بمثله لا يستطيع ذلك.
(6) راجع البرهان 1/ 179 ومفاتيح الغيب 2/ 17، والإتقان: 1/ 148، وتفسير ابن كثير 4/ 102.
(7) أخذا من قوله تعالى تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ يونس (1)، ولقمان (2).
(8) قال أبو عبيدة في «مجاز القرآن: 1/ 272» والحكيم: مجازه المحكم المبين الموضح، والعرب قد تضع (فعيل) في معنى (مفعل). والقرآن تضمن المعنيين جميعا. راجع المفردات للراغب (حكم) 127 والبرهان 1/ 280، ومفاتيح الغيب 2/ 15 والاتقان 1/ 148، وروح المعاني 11/ 59.
(9) فهو أمين وشاهد وحاكم على كل كتاب قبله، يقول تعالى وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ المائدة: (48) راجع تفسير ابن كثير 2/ 65، والبرهان 1/ 280، والقرطين لابن مطرف 1/ 141.
(10) قال الراغب: (بلغ) ص 60 (البلاغ): التبليغ، نحو قوله عزّ وجلّ هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ إبراهيم: (52).
والبلاغ: الكفاية، نحو قوله عزّ وجلّ إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ الأنبياء (106) اه وراجع الهدى والبيان في أسماء القرآن 2/ 49.
(11) أخذا من قوله تعالى وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ الإسراء (82) أي شفاء من الشبه