كتاب جمال القراء وكمال الإقراء ت عبد الحق (اسم الجزء: 1)

معنى السورة والآية
والسورة «1» في اللغة «2»: الرفعة والاعتلاء «3».
قال النابغة «4»:
ألم تر أن الله أعطاك سورة ترى كلّ ملك دونها يتذبذب «5» أي منزلة ومرتبة عالية لا ينالها ملك.
__________
(1) من هنا حصل تقديم وتأخير في د، ظ.
ويشمل الحديث عن السورة والآية، أي إلى قوله: «وقالوا: الطواسين والطواسيم ... » الآتي ذكره، هذا مؤخر.
وفي نظري أن ما في د، ظ أولى لاتصال الموضوع ببعضه.
(2) وفي الاصطلاح: حد السورة قرآن يشتمل على آي ذوات فاتحة وخاتمة وأقلها ثلاث آيات.
البرهان 1/ 164، والإتقان 1/ 150، وراجع مناهل العرفان 350.
(3) انظر المفردات للراغب (سور) ص 247 ومجاز القرآن 1/ 3، وتفسير الطبري 1/ 46، وتفسير ابن عطية 1/ 81، وابن كثير 1/ 7، واللسان (سور) والإتقان 1/ 150، ومناهل العرفان 1/ 350.
(4) واسمه زياد بن معاوية الذبياني، أبو أمامة، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى من أهل الحجاز (توفي نحو 18 ق هـ) شرح شواهد المغنى 78، وموسوعة الشعر العربي 2/ 237، والشعر والشعراء:
87، والأعلام 3/ 54.
(5) البيت في ديوان النابغة 46.
وهو من شواهد أبي عبيدة والراغب والطبري وابن عطية وابن كثير وابن منظور المتقدم ذكرهم آنفا وغيرهم.

الصفحة 191