كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 2)

حدثنا الحسن بن علي القطان (¬١) حدثنا إسماعيل بن عيسى حدثنا إسحاق بن بشر (¬٢) حدثنا الحجاج (¬٣) عن عطاء (¬٤) عن ابن عباس قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ جبريل أتاني فقال: يا محمد! إن الله أمرني أن آتي مشارق الأرض ومغاربها وبرّها وبحرها سهْلَها وجَبَلها فآتيه بخير أهل الدنيا فوجدت خير أهل الدنيا العربُ ثمَّ أمرني أن آتيَه بخير العربِ فوجدت خير العرب مُضَرُ" (¬٥). قلت.
---------------
= سبع وستين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان ثقة ستيرا كثير الكتب جميل المذهب والأثر. (تاريخ بغداد ١١/ ٣٠٦)
(¬١) تقدّم وكذلك شيخه.
(¬٢) هو أبو حذيفة البخاري تقدّم؛ وهو متروك كذبه ابن المديني والدارقطني.
(¬٣) حجاج بن أرطأة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل أبو أرطأة النخعي الكوفي القاضي. مات سنة خمس وأربعين ومائة. قال ابن معين: صدوق ليس بالقوي يدلس. وقال أحمد: من الحفاظ ... ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة. وقال العجلي: إنما يعيب الناس منه التدليس. وقال أبوزرعة: صدوق يدلس. وقال أبو حاتم: صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الحافظ: صدوق كثير الخطأ والتدليس. (تهذيب التهذيب ٢/ ١٧٢ التقريب برقم ١١١٩)
(¬٤) هو ابن أبي رباح.
(¬٥) ضعيفٌ جدا فيه إسحاق بن بشر وفيه حجاج بن أرطأة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال" (٣٣٩٢٨) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

الصفحة 659