كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 2)
حدثنا بقية بن الوليد (¬١) عن سلام (¬٢) عن صدقة (¬٣) عن زيد بن أسلم (¬٤) عن الحسن (¬٥) عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ [الرجلَ] (¬٦) ليعمل عملا سرا فيكتبه الله عنده سرا فلا يزال الشيطان حتى يتكلم به فيمحى من السر ويكتب علانية فإن عاد فتكلم الثانية محي من السر والعلانية وكتب رياء" (¬٧). قلت.
---------------
= وثمانين ومائتين. قال ابن يونس: كان عالما بأخبار البلد وبموت العلماء وكان حافظا للحديث. وقال مسلمة بن قاسم: يتشيع وكان صاحب وراقة يحدث من غير كتبه فطعن فيه لأجل ذلك. وقال الحافظ: صدوق رمي بالتشيع ولينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله. (تهذيب التهذيب ١١/ ٢٢٥ التقريب برقم ٧٦٠٥)
(¬١) تقدّم
(¬٢) لم يتبين لي من هو ويحتمل سلام بن سلام الحنفي الثقة كما يحتمل سلام بن سلم المدائني المتروك.
(¬٣) لعله صدقة بن يسار الجزري نزيل مكة. من الرابعة مات في أول خلافة بني العباس وكان ذلك سنة اثنتين وثلاثين. ثقة. (التقريب برقم ٢٩٢٢)
(¬٤) تقدّم.
(¬٥) هو البصري.
(¬٦) في الأصل: "إن الله" وفي (ي) و (م): "إن العبد"؛ والمثبت من مصادر التخريج.
(¬٧) ضعيفٌ جدًّا إن كان سلام هو المدائني وحسن إن كان هو الحنفي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال" (٧٥١٠) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.