كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 2)
عباس قال: قال رسول الله: - صلى الله عليه وسلم - "أُرِيتُ حمزةَ وجعفرًا وكأَنَّ بين أيديهما طبقٌ فيه نبَقٌ كالزَّبرجد [فأكلا منه نبقًا ثم صار عنبا فأكلا منه ثم صار رُطَبا فأكلا منه] (¬١)، فقلتُ لهما: ما وجدتما أفضل الأعمال؟ قالا: قول لا إله إلا الله، قلت: ثم ماذا؟ قالا: الصلاة عليك يا رسول الله قلت ثم ماذا؟ قالا: ثم حبّ أبي بكر وعمر" (¬٢). قلت.
٤٦٨ - قال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن المظفر (¬٣) حدثنا أحمد بن عمير (¬٤)
---------------
= ١/ ٤١٧ التقريب برقم ٧٣٤).
(¬١) ساقط من (ي) و (م).
(¬٢) ضعيفٌ فيه أبو طالب العُشاري وعنعنة بقية؛ عزاه المتقي في "كنز العمال". (٣٢٧٠١) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
(¬٣) محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى أبو الحسين البزاز. ولد سنة ست وثمانين ومائتين ومات سنة تسع وسبعين وثلاثمائة. وثقه ابن أبي الفوارس والخطيب وأبو نعيم. وقال الدارقطني: ثقة مأمون يميل إلى التشيع قليلا ما لا يضر. (تاريخ بغداد ٢/ ٩٦ السير ١٦/ ١٨ طبقات الحفاظ ص ٧٨).
(¬٤) أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى بن جوصا أبو الحسن. مات سنة عشرين وثلاثمائة. قال أبو علي النيسابوري: كان ركنًا من أركان الحديث. وقال النووي: كان علامة بحديث الشام وأنساب أهلها. وقال الذهبي: ثقة، له غرائب كغيره. وقال مرة: هو إمام من أئمة المسلمين قد جاز القنطرة.