كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 2)
سمعت عبد الواحد الدمشقي (¬١) قال: رأيت أبا الدرداء يحدث [الناس] (¬٢) ويفتيهم وولده وأهل بيته جلوس في جانب (¬٣) يتحدثون فقيل له: يا أبا الدرداء ما بال النّاس يرغبون فيما عندك من العلم وأهل بيتك جُلُوسٌ! ؟ فقال: إنّي سمعت رسول الله: - صلى الله عليه وسلم - "أزهدُ النّاسِ في العالم أهلُه وجيرانُه" (¬٤).
قلت.
---------------
= على الروافض. (تاريخ الدوري ٢/ ٤٤٦ التاريخ الكبير ٦/ ٣٤٤ أحوال الرجال ص ٥٦ المجروحين ٢/ ٧٥ ميزان الاعتدال ٣/ ٢٦٨ لسان الميزان (٦/ ٢١٠).
(¬١) عبد الواحد، عن أبي الدرداء. قال الذهبي: لا يدرى من ذا، ولا حدث عنه سوى محمد بن سوقة. (ميزان الاعتدال ٢/ ٦٧٧).
(¬٢) ساقط من الأصل ومن (ي) والمثبت من المصادر.
(¬٣) "في جانب": ساقط من (ي) و (م).
(¬٤) موضوع آفته عمرو بن شِمْر؛ أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٧/ ٢٩١) من طريق أحمد بن عمير به نحوه.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٣٧) والسيوطي في "اللآلئ" (١/ ١٩٣) وابن عراق في "التنزيه" (١/ ٢٦٤) والشوكاني في "الفوائد المجموعة" (١/ ٢٧٨)
وحكم عليه بالوضع الألباني في "الضعيفة" (٢٧٥٠) وفي "ضعيف الجامع". (٧٩٦)