كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 4)

"جعل الله الأهلة مواقيت للناس، فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأتموا العدة ثلاثين" (¬١).
---------------
(¬١) الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٤/ ٢٣) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٣٧) و"شرح مشكل الآثار" (٩/ ٣٩٤) رقم (٣٧٧٧) والطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ٣٣١) وابن عدي في "الكامل" (٦/ ١٥٠) والدارقطني في "السنن" (٢/ ٣٦٤) رقم (٢١٤٩) من طرق عن محمد بن جابر به. وهذا الإسناد ضعيف مداره على محمد بن جابر وهو صدوق ساء حفظه لما ذهبت كتبه وخلط فصار يلقن كما سبق. الحديث ضعفه الدارقطني في "سننه" (٢/ ٣٦٤) فقال - بعدما ساقه بإسناده -: محمد بن جابر ليس بالقوي ضعيف اهـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٤٥): رواه أحمد والطبراني في "الكبير" وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو صدوق ولكنه ضاعت كتبه وقبل التلقين اهـ. وله طريق آخر عند الطبراني في "الكبير" (٨/ ٣٣٧) عن أحمد بن عمرو الزئبقي البصري، عن محمد بن مسكين اليمامي، عن عبد الرحمن بن عوف بن حبان، عن أبيه، عن موسى بن عمير، عن قيس بن طلق به نحوه قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٤٨): رواه الطبراني في "الكبير" وفيه من لا أعرفه اهـ. وللحديث شاهد من حديث ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٤/ ١٥٦) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٨٤) كلاهما من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر به. وهذا الإسناد فيه ضعف يسير لحال ابن أبي رواد، ، صدوق، عابد، ربما =

الصفحة 53