كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 5)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة وكان يفتعل الحديث"؛ وقال البخاري: "منكر الحديث"؛ وقال ابن عَدِيّ: "لسهل أحاديث عن مالك بن مغول خاصة وعن غيره ليست بالكثيرة وأرجو أنه لا يستحق الترك ولا يستوجب تصريح كذبه"؛ وذكره ابن حِبّان في "الثقات". انظر: "الكامل"، لابن عَدِيّ (٣/ ٤٤٢)، "الثقات"، لابن حِبّان (٨/ ٢٩٠)، "الجرح والتعديل"، لابن أبي حاتم (٤/ ٢٠٢)، "لسان الميزان"، لابن حجر (٣/ ١١٩).
٤ - ورواه أبو يوسف القاضي (يعقوب بن إبراهيم)، عن بيان، عن قيس، عن بلال رضي اللَّه عنه، عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجعله من مسند بلال.
أخرج هذا الطريقَ الطبراني في "الكبير" (١/ ٤٦٧، ح ١٠٧٥)، من طريق أحمد بن علي الجارودي الأصبهاني، حدثنا عبد اللَّه بن داود سنديلة، حدثنا الحسين بن حفص، عن أبي يوسف، به.
وأبو يوسف القاضي (صاحب الإمام أبي حنيفة) مختلف فيه: قال الفلاس: "صدوق كثير الخطأ". وقال البخاري: "تركوه". وقال عمرو الناقد: "كان صاحب سنة". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه". وقال المزني: "هو أتبع القوم للحديث". وقال محمود بن غيلان: قلت ليزيد ابن هارون ما تقول في أبي يوسف فقال: أنا أروي عنه. وقال ابن راهوية حدثنا يحيى بن آدم قال: شهد أبو يوسف عند شريك فرده وقال: لا أقبل من يزعم أن الصلاة ليست من الإيمان. وقد روى عن يحيى بن معين تليين أبي يوسف. وقال يحيى بن معين: ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثًا ولا أثبت من أبي يوسف. وقال ابن عَدِيّ: "ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثًا منه إلا أنه يروي عن الضعفاء مثل الحسن بن عمارة وغيره، وكثيرًا ما يخالف أصحابه ويتبع =

الصفحة 10