كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 5)

فتنةٌ، والمملوك عند المليك فتنةٌ، فليتق الله وليكلّفه ما يستطيع وليُعِنْه عليه، فإن لم يفعل فلا يعذِّبْه" (¬١).
٢١٧٣ - (٤٣١) قال: أخبرنا الحسن الحافظ (¬٢) إجازةً، أخبرنا
---------------
قال قَنيت على قلتها فلا نظر في قِنْية وقُنْية في قوله ومن قال قَنَوت فالكلام في قوله هو الكلام في قول من قال صُبْيان قَنَوْت الشيء قُنُوًّا وقُنْوانًا واقْتَنيتُه كسبته وقَنَوْت العنزَ اتخذتها للحلبَ وله غنم قِنْوة وقُنْوة أَي خالصة له ثابتة عليه والكلمة واوية ويائية والقِنْيةُ ما اكتُسب والجمع قِنًى وقد قَنى المال قَنْيًا وقُنْيانًا الأُولى عن اللحياني ومالٌ قِنْيان اتخذته لنفسك قال ومنه قَنيتُ حَيائي أَي لَزِمته". انظر: "الفائق"، (٣/ ٢٢٩)، "النهاية"، (٤/ ١٩٢، مادة "قنا")، "لسان العرب"، (١٥/ ٢٠١، مادة "قنا").
(¬١) الحديث أخرجه البيهقي في "الشعب"، (١١/ ٧٣، ح ٨١٩٩)، من طريق أبي العباس الأصم، به، نحوَه.
وهذا حديثٌ ضعيف؛ في سنده بكر بن سهل، فيه ضعف، كما تقدم في ترجمته؛ وعبد الله بن لهيعة، قد اختلط. والله تعالى أعلم.
(¬٢) الحسن الحافظ: هو الحداد، الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد، أبو علي الأصبهاني الحداد، تقدم في الحديث (١٥١)، ثقة؛ فقد جاء عند زميلي (محمد مرتضي سليمان)، في سند الحديث (١٩١)، هكذا "قال: أخبرنا الحسن بن أحمد الحافظ كتابة، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي نصر العطار، أخبرنا الحاكم في "المستدرك"، كما في هنا. ولفظ الحديث المذكور هو: "أم القرآن عوض عن غيرها ... ". الحديث. ولله الحمد والمنة.

الصفحة 1076