كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 5)

١٧٤٩ - (٧) قال: حدثنا عبدوس (¬١)، حدثنا أبو القاسم علي بن إبراهيم البزّاز (¬٢)، . . . . . . .
---------------
= وفي إسناد الخطيب، سيف بن محمد، وهو: كذّاب، كما في "التقريب"، (١/ ٤٠٨).
وإسناد نعيم بن حمّاد الثاني، فيه عبد اللَّه بن السمط، قال الذهبي: "روى خبرا موضوعا". انظر: "الميزان"، (٢/ ٤٣٦، رقم ٤٣٦٩)، "المغني"، للذهبي، (١/ ٣٤١)، "اللسان"، (٣/ ٢٩٧، رقم ١٢٣٩)؛ وفيه -كذلك- راوٍ مبهم؛ والمبهم في حكم المجهول حتى يتبين عينه.
وقد حكم على الحديث بالوضعِ ابنُ الجوزي في "الموضوعات"، (٣/ ١٩٤)، وأقرّه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"، (٢/ ٣٩١ - ٣٩٢)، وابن عَرّاق في "تنزيه الشريعة"، (٢/ ٣٤٦)؛ وأشار إلى نكارته محمد بن طاهر؛ حيث أورده في "ذخيرة الحفّاظ"، (٣/ ١٤٧٨، ح ٣٢٦١)، وقال: "العُكّاشي منكر الحديث". واللَّه تعالى أعلم.
(¬١) عبدوس بن عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه بن عبدوس، أبو الفتح الهمَذانّي: قال شيرويه: "كان صدوقًا، متقنًا، فاضلًا. . . كفّ بصره، وصمّت أذناه في آخر عمره. وسماع القدماء منه أصحّ إلى سنة نيّفٍ وثمانين". وقال ابن العماد "كان إماما علّامة مفتيا محدثا حافظا زاهدا متبتلا ورعا كبير القدر". ولد سنة خمسٍ وتسعين وثلاثمائة، ومات سنة تسعين وأربعمائة. انظر: "ذيل تاريخ بغداد"، لابن النجار، (١/ ٢٥٣ - ٢٥٥، رقم ٢٥٧)، "تاريخ الإسلام"، للذهبي، (٣٣/ ٣٣٨)، "اللسان"، لابن حجر، (٤/ ٩٥)، "شذرات الذهب"، لابن العماد، (٣/ ٣٩٤).
(¬٢) عليّ بن إبراهيم بن حامد، أبو القاسم الهمذاني البزاز، يعرف بابن جولاه. =

الصفحة 31