كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 6)
كانت كفّارةً لذنوبِه وكان عملُه بعدُ تفضلًا" (¬١).
٢١٨٦ - وبه قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم (¬٢) حدثنا
محمد بن إبراهيم بن شبيب حدثنا [إبراهيم بن محمد] (¬٣) حدثنا الوليد بن
---------------
(¬١) إسناده ضعيف لأجل الانقطاع والإرسال.
أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ١٦٨٠ وابن أبي خيثمة في التأريخ ١/ ٣٤٢ ومن طريقه البغوي في معجم الصحابة ٤/ ١٥٠ من طريق عبد الوهاب بن نجدة عن إسماعيل عن محمد بن مهاجر عن محمد بن سعد عنه به.
والحديث فيه علتان: الأولى: الإنقطاع بين محمد بن سعد وبين عبد الله بن سبرة. الثاني: الإرسال لأن ابن سبرة علي الراجح ليس له صحبة وعلي هذا فالحديث ضعيف والله أعلم.
(¬٢) أبو أحمد العسال القاضي.
(¬٣) سقط من النسختين واستدركت من تأريخ أصبهان وهو الشامي بالمعجمة. مجهول. قال العقيلي في الضعفاء ١/ ٧٧: مجهول؛ حديثه منكر غير محفوظ. وقال أبو نعيم في تاريخه ١/ ٢١٥: إبراهيم بن محمد لا نعرف في نَسَبِه زيادة. وهناك راو آخر اسمه محمد بن إبراهيم الشامي يروي عن الوليد أيضًا. قال فيه ابن حبان: يضع الحديث علي الشاميين لا تحلّ الرواية عنه إلا عند الاعتبار.
وهل هما راويان أو راو واحد حصل فيه قلب؟ فقد روى الطبراني في الأوسط