كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 7)

٢٦٣٦ - قال أبو نعيم في الحلية حدثنا شافع بن محمد بن أبي عَوَانَة (¬١) حدثنا أحمد بن عبد العزيز الجَوْهَرِي (¬٢) حدثنا علّي بن حرب حدثنا عبد العزيز بن يحيى المدني (¬٣) عن مالك عن أبي الزناد (¬٤) عن خَارجَة بن زيد عن زيد بن ثابت رفعه: "والذي نفسي بيده ما عُمِلَ على وجهِ الأرضِ قَطٌّ عَملٌ أعظمُ عند الله عزَّ وجلَّ بعد الشرك من سَفْكِ دمٍ حرامٍ. والذي نفسي بيده إنَّ الأرضَ لتَعُجُّ (¬٥) إلى الله عزَّ وجلَّ من ذلك عَجِيْجًا تَسْتَأذِنُهُ فيمن عَمِلَ ذلك على ظهرها لِتَخْسِفَ به" (¬٦).
---------------
وأبي بكر، تفرد به محمد بن حمير". إه وأبو بكر لم أميزه.
(¬١) هو الإسفراييني، أبو النضر، المحدث حفيد الحافظ أبي عوانة الإسفراييني، مات سنة (٣٧٧ هـ). (تذكرة الحفاظ/ ٣: ١٠٢٠) (تاريخ الإسلام/ ٢٦: ٦٢٥).
(¬٢) لم أجد له ترجمة.
(¬٣) النيسابوري، متروك، كذبه إبراهيم بن المنذر، مات بعد الثلاثين ومئتين. (التقريب/ ٣٥٩ ترجمة ٤١٣١).
(¬٤) هو عبد الله بن ذكوان.
(¬٥) قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث والأثر/ ٣: ١٨٤): "العَجُّ: رفع الصوت بالتلبية". وقال ابن فارس في (معجم مقاييس اللغة/ ٤: ٢٧): "العجُّ: رفْع الصَّوت". وهذا موافق لمعنى الحديث.
(¬٦) رواه أبو نعيم في (الحلية/ ٢: ١٩٠) بالسند الذي ساقه المصنف. وفيه قول زيد: "كان رسول الله يعظنا ويحدثنا ويقول ... فذكر الحديث.

الصفحة 16