كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 7)
٢٦٣٧ - قال أخبرنا أبي أخبرنا ابن منْدَةَ (¬١) أخبرنا عبد الرحمن بن حْمَدَان الجَلَّاب بَهمَذَانَ (¬٢) حدثنا إبراهيم بن الحُسَيِن (¬٣) حدثنا محمد بن إسماعيل الجَعْفَرِيّ حدثنا عبد الله بن سَلَمَةَ (¬٤) عن محمد بن عبد الله بن أبي
---------------
وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: عبد العزيز بن يحيى النيسابوري متروك.
وفيه أحمد بن عبد العزيز الجوهري لم أجد له ترجمة. وانظر: كشف الخفاء (٢: ٣٤٥/ ٢٩٦٠).
(¬١) هو أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن مندة.
(¬٢) بالتحريك والذال المعجمة وآخره نون، من مدن فارس (إيران اليوم)، فتحت على رأس ستة أشهر من مقتل عمر -رضي الله عنه-، وكان الذي فتحها المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- سنة ٤٢ من الهجرة. انظر: (معجم البلدان/ ٥: ٤١٠).
(¬٣) هو ابن ديزِيل، أبو إسحاق الهمذاني.
(¬٤) هو أبو عبد الرحمن الأفطس. قال البخاري في (التاريخ الكبير/ ٥: ١٠٠ ترجمة ٢٨٨): "قال أحمد: ترك الناس حديثه"، وقال أبو حاتم في (الجرح والتعديل/ ٥: ٦٩ ترجمة ٣٢٩): "متروك الحديث"، وقال يحيى: "كان الساجي ينسبه إلى الكذب". وقال النسائي في (الضعفاء والمتروكين/ ٦٤ ترجمة ٣٤٢): "متروك الحديث". وقال الدارقطني: "ضعيف". (الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي/ ٢: ١٢٥ رقم ٢٠٣٧) وقال ابن حبان في (المجروحين/ ٢: ٢٠ ترجمة ٥٤٧): "كان سيء الحفظ فاحش الخطأ كثير الوهم. "وقال ابن عدي في (الكامل/ ٤: ١٩٦ ترجمة ١٠٠٧): "هو مع ضعفه يكتب حديثه".