كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 7)

القزويني (¬١) عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي راود (¬٢) عن معمر (¬٣) عن زيد بن أسلم (¬٤) عن عطاء بن يسار (¬٥) عن أبي سعيد رفعه: "يقول الله عزَّ وجلَّ يوم القيامة قد شفع النبيون والملائكة وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين فيقبض قبضة أو قبضتين فيُخْرِج من النار خلقًا كثيرًا".
قلت: "أصله في الصحيح" (¬٦).
---------------
(¬١) هو أبو موسى القزويني، قال الرافعي في (التدوين في أخبار قزوين/ ٤: ١٩١): "ثقةٌ مشهور موصوف بالزهد والأمانة"، وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام/ ١٩: ٣٦١): "كان ثقة". مات سنة (٢٦٠ هـ).
(¬٢) تقدم.
(¬٣) هو ابن راشد، تقدم.
(¬٤) هو العدوي، تقدم.
(¬٥) هو الهلالي، تقدم.
(¬٦) أخرجه ابن أبي عاصم في (السنة/ ١: ٢٣٢ - ٢٣٣ برقم ٥٢٧) قال حدثنا كثير بن عبيد الحذاء حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن به ولفظه: "يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَشْفَعُ النَّبِيُّونَ وَالْملائِكَةُ وَيَشْفَعُ المُؤْمِنُونَ ويَبْقَى أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. قَالَ فَيَقْبِضُ قَبْضَةً أَوْ قَبْضَتَيْنِ مِنَ النارِ خَلْقًا كَثِيرًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا فَيَخْرُجُونَ قَدِ امْتَحَشُوا وَصَارُوا حُمَمًا فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مِنْ مَاءٍ يُقَالُ لَهُ مَاءَ الحْيَاةِ فَيَخْرُجُونَ مِنْ أَجْسَادِهِمْ كَأَنَّهَا اللُّؤْلُؤُ مَكْتُوبٌ مِنْ عَاتِقِهِ نَحْنُ عُتَقَاءُ الله مِنَ النَّارِ". =

الصفحة 550