كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (اسم الجزء: 7)

٢٩٩٥ - قال أخبرنا أحمد بن سعد (¬١) أخبرنا الخطيب (¬٢) إجازة حدثني الحسن بن أبي طالب (¬٣) حدثنا أبو عمر محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم البسطامي (¬٤) حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود حدثنا
---------------
= وعبد المجيد ضعيف، لكن تابعه سويد بن سعيد فرواه عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم به. أخرجه مسلم بطوله في (صحيحه/ كتاب الإيمان/ باب معرفة طريق الرؤية/ ١: ١٦٧ رقم ١٨٣ (قال حدثنا سويد بن سعيد به وفيه: "فَيقُولُ الله عزَّ وجلَّ شَفَعَتِ المُلَائِكَةُ وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ وَشَفَعَ المُؤْمِنُونَ وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قَدْ عَادُوا حُمَمًا فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهْرٍ فِي أَفْوَاهِ الجْنَّةِ يُقَالُ لَهُ نَهْرُ الْحَيَاةِ فَيَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الحبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ".
فيكون إسناد حديث الباب حسن لغيره. والله أعلم بالصواب.
(¬١) ابن علي، أبو علي العجلي، الهمذاني، المعروف بالبديع.
(¬٢) هو الخطيب البغدادي: أحمد بن علي بن ثابت، أبو بكر.
قال: وتوفي في خامس ذي القعدة". يعني رحمه الله سنة (٤٦٨ هـ).
(¬٣) الحسن بن محمد بن الحسن بن علي، أبو محمد الخلال، تقدم.
(¬٤) قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ ٢٨: ١٨٠): "الفقيه الشافعي الواعظ، قاضي نيسابور، وشيخ الشافعية بنيسابور. رحل وسمع بالعراق، والأهواز، وإصبهان، وسجستان. وأملى وأقرأ المذهب ... وكان في ابتداء أمره يعقد مجلس الوعظ والتذكير، ثم تركه وأقبل على التدريس والمناظرة والفتوى ثم ولي قضاء نيسابور سنة ثمانٍ وثمانين وثلاثمائة. وأظهر أهل الحديث من الفرح =

الصفحة 551