كتاب الغرر النقية على الدرر البهية

7. ثمَّ (نبذة في أصول الفقه).
8. وختمتُها بـ (غذاء القلوب ومفرج الكروب).
وسمَّيتُه: (زبدة الكلام في الأصول والآداب والأحكام)، وأَسْأَلُ اللهَ أنْ ينفَعَنِي بِه، وجَميع مَن قرأَهُ أوْ سَمِعَهُ، إنَّه لطيفٌ خبيرٌ، آمين).
عملي في الكتاب:
1 - اعتمدتُ لَدى تحقيقي لنصِّ المتن المشروح على متن "الدرر البهيَّة" المشروح في ثنايا هذا الكتاب ضمنَ المجموع المذكورِ بِخَطِّ الشيخ فيصل بن عبد العزيز المبارك رحِمه الله، فجعلتُهُ الأصلَ.
2 - قارنتُ بين نصِّ المتن المشروح وبيَن بعض طبعاتِه السابقة وهي كُثُر، ومن ثمَّ انتخبتُ من أجل ذلك النصَّ الذي أخرجَهُ أخي الدكتور محمدِ بن عبدِ العزيزِ الخضيريِّ أثابَه الله، وذلك عام 1420 هـ -عن دار الوطن بالرياض-، لكونِ تلك الطبعة محرَّرةً ومتقنَةً، ومقابَلةً على نُسَخ خطيَّةٍ، إحداهنَّ بخط الإمام الشوكانيِّ مؤلِّفِ "الدُّرَر" رحِمه الله تعالى.
3 - أُشِيرُ إلى زيادات المطبوعة على الأصل بِجَعْل تلك الزيادات بين قوسَين: ( ... ).
- كما تابعتُ محقِّقَ المطبوعةِ في إثبات العناوين الفرعيَّةِ التي أضافَها على المتنِ إتمامًا للفائدة أثابَه الله، وأُشِيرُ إلى ذلك بجعلها بين معقوفتَين: [ ... ].
4 - لا أُشيرُ إلى زيادات الأصل على المطبوعةِ، وهِيَ كثيرةٌ، وذلك لكوْنِ الأُولَى هي: الأصلُ المعتَمَدُ.
5 - -ولذَلِكَ أيضًا- أعتَمِد نَصَّ الأصل المخطوطِ عند اختلافِ الألفاظ.
- وبالنسبَةِ إلى الشَّرْح:

الصفحة 11