كتاب الغرر النقية على الدرر البهية

فصل

[في تطهير النجاسات]
- ويَطهُرُ ما تنجَّسَ بغَسْلِه، حَتَّى لا يبقَى عَينٌ (¬1)، ولا لونٌ، ولا رِيحٌ، ولا طَعْمٌ.
- والنَّعلُ بالمسحِ.
- والاسْتِحالَة مطهِّرةٌ لعدمِ وجُودِ الوَصْفِ المحكومِ علَيه.
- وما لا يُمْكِنُ غَسْلُه فبالصبِّ عليه.
- أو النَّزْحِ مِنْهُ، حَتَّى لا يَبْقَى للنجاسةِ أثَرٌ.
- والماءُ هُوَ الأصْلُ في التطهيِر، فَلا يقُومُ غيرُه مقامَهُ إلا بإذنٍ مِن الشارِع.

باب قضاء الحاجة
- على المتُخَلِّي:
1 - الاستتار حتَّى يدنُو مِن الأرضِ.
2 - والبُعْدُ، أو دخول الكنيف.
3 - وتَرك الكلام.
4 - والملابسة لما له حُرمة.
5 - وتجَنُّب الأمكنة التي مَنَعَ عن التخلي فيها شرعٌ أو عُرفٌ.
6 - وعدم الاستقبال والاستدبار للقبلة.
7 - وعليه الاستجمار بثلاثة أحجار طاهرة، أو ما يقوم مقامها.
- ويُندَب:
¬_________
(¬1) - قولُه: (حَتَّى لا يبقَى عَينٌ)، أي أَثَرُ النجاسةِ، بَلْ يُبالِغُ في إزالتِها وتغييرِها، فإنْ بَقِيَ مِن العينِ بقيَّةٌ لم يضُرَّه ذلِكَ، لِحَديثِ خَوْلةَ: قالت: (يا رسولَ اللهِ، فإنْ لمْ يذهَبْ الدمُ) قال: «يكفِيكِ الماءُ، ولا يَضُرُّكِ أثرُه».

الصفحة 17