كتاب الغرر النقية على الدرر البهية

فصل
[في صفة الطواف]
- وعند قدوم الحاج مكة يطوف للقدومِ سبعةَ أشواطٍ.
- يَرْمُلُ في الثلاثةِ الأُوَلِ ويَمشِي فيما بَقِيَ.
- ويُقَبِّلُ الحجَرَ الأسودَ، أو يستَلِمُهُ يِمِحْجَنٍ، ويُقَبِّلُ الِحْجَنَ ونَحوَه.
- ويَستَلِمُ الرُّكْنَ اليَمانيَّ (والرُّكْنَ الأسودَ).
- ويَكْفِي القارِنَ طوافٌ واحِدٌ وسَعيٌ واحِدٌ.
- ويَكونُ حالَ الطوافِ:
1 - متوضئاً.
2 - ساتراً لعورته.
- والحائضُ تفعَلُ ما يفعلُ الحاجُّ - غَيْرَ أنْ لا تطُوف بالبيتِ.
- ويُندَبُ الذِّكرُ حالَ الطوافِ بالمَأثورِ.
- وبعدَ فراغِه يُصَلِّي ركعتَين في مقامِ إبراهيمَ، ثُمَّ يعُودُ إلى الرُّكْنِ فيستَلِمُه.

فصل

- ويسعَى بيَن الصَّفا والمروةِ سبعةَ أشواطِ داعِياً بالمأثورِ.
- وإذا كانَ مُتَمَتِّعاً:
صارَ بعدَ السعيِ حلالاً.
حتَّى إذا كانَ يومُ الترويةِ أهَلَّ بالحجِّ.

الصفحة 47