كتاب شعب الإيمان (اسم الجزء: 1)

السَّلَامُ وَلَهُ مَعَانٍ: مِنْهَا: أَنَّ السَّلَامَةَ بِهِ وَمِنْهِ، وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ أَطَاعَهُ سَلِمَ، وَمِنْهَا: أَنَّهُ سَلِيمٌ مِنَ النَّقَائِصِ، وَمِنْهَا: أَنَّهُ يَسْلَمُ مَنْه مَنْ عَبَدَهُ عَلَى تَحْقِيقِ الْمُرَادِ. الْمُؤْمِنُ: وَلَهُ مَعَانٍ: مِنْهَا: أَنَّ الْهُدَى وَالْإِيمَانَ إِلَيْهِ، وَمِنْهَا: أَنَّ التَّصْدِيقَ، وَالتَّكْذِيبَ بِهِ، وَمِنْهَا: أَنَّ الْحَقَائِقَ تَنْكَشِفُ لَدَيْهِ، وَمِنْهَا: أَنَّ الْأَمْرَ يُؤْخَذُ مِنْهُ، وَمِنْهَا: أَنَّ الْقَوْلَ قَوْلُهُ، لَا خِلَافَ عَلَيْهِ، وَمِنْهَا: اسْتِحَالَةُ الزَّوَالِ عَلَيْهِ، وَمِنْهَا: تَعَذُّرُ الْمُنَازَعَةِ لَهُ. الْمُهَيْمِنُ: وَهُوَ مِنْ أَسَامِي الْكَمَالِ يَجْمَعُ أَوْصَافَ الْفَضْلِ، وَيَنْقُضُ أَوْصَافَ النَّقْصِ، كَأَنَّ الْكَمَالَ الَّذِي لَا يَصِحُّ عَلَيْهِ الزَّوَالُ، تَدْخُلُ فِيهِ الشَّهَادَةُ،

الصفحة 213