كتاب شعب الإيمان (اسم الجزء: 1)

الْمَجِيدُ: وَلَهُ مَعَانٍ مِنْهَا أَنَّهُ لَا يُسَاوِي فِيمَا لَهُ مِنْ أَوْصَافِ الكمال، وَمِنْهَا أَنَّهُ الْمُنْفَرِدُ بِالْجَلَالِ، وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعِزِّ، وَمِنْهَا أَنَّ الَّذِي يُفِيدُ مِنْ أَوْصَافِ الْمَدْحِ لِغَيْرِهِ لَا يَكُونُ إِلَّا بِهِ. الْحَقُّ: وَلَهُ مَعَانٍ مِنْهَا أَنْ لَا يُمْكِنَ رَدُّهُ وَلَا يَصِحُّ رَفْعُهُ، وَلَا يُوصَفُ بِالْقُدْرَةِ عَلَى مَا يُوجِبُ ذَمَّهُ، وَمِنْهَا أَنَّ مَا لَمْ يَكُنْ بِأَمْرِهِ مِنْ غَيْرِهِ لَمْ يُحْمَدْ وَصْفُهُ، وَمِنْهَا الْمُبَيِّنُ لِخَلْقِهِ مَا أَرَادَهُمْ لَهُ.

الصفحة 218