كتاب شعب الإيمان (اسم الجزء: 1)

قَالَ الْإِمَامُ الْبَيْهَقِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ تعالى -: " وَقَدْ ذَكَرْتُ إِسْنَادَهُ فِي كِتَابِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ وإسناد غيره مما ورد به الْحَدِيثِ. قَالَ الْأُسْتَاذُ: ومَعْنَاهُ أَنَّهُ مَالِكُ كُلِّ مَخْلُوقٍ، وَأَنَّهُ مُتْفَرِدٌ بِالْإِيجَادِ الْمَوْلَى: وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ يُغَيِّرُ مَا شَاءَ، كَيْفَ شَاءَ. الْأَحَدُ: وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لَا يَصِحُّ عَلَيْهِ الِاتِّصَالُ وَالْمُمَاسَّةُ، وَلَا يَجُوزُ عَلَيْهِ النُّقْصَانُ وَالزِّيَادَةُ. -[224]- الْفَرْدُ: وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لَا تَصِحُّ لَهُ الزَّوْجَةُ وَالْوَلَدُ. الْوِتْرُ: وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لَا يُعَدُّ فِي الْمَعْدُودَاتِ بِالْمَعْنَى، وَتَحْقِيقُهُ أَنْه لَا يُوصَفَ بِصِفَةٍ يَصِحُّ، وَصْفُ غَيْرِهِ بِهَا إِلَّا وَلَهُ اخْتِصَاصٌ وَمُبَايَنَةٌ "

الصفحة 223